توضيح مضار مشاهدة الحرام
لنرى كيف اننا نجلب لأنفسنا الضر في الدنيا والأخرة
1-أول المضار بالتأكيد أنها هي معصية لله وذنب عظيم
2-قد تكون سبب لفعل معاصي أخرى مثل العادة السرية أو الزنا أو اللواط أو جماع الدبر والعياذ بالله
3-صرف المال في الحرام
4-تفقد التركيز وتشوش على العقل
5-تضعف الرغبة الجنسية عكس ما يتصور بعض الناس
6-تضعف الغيرة والحياء
7-قد تكون سبب لحدوث بعض المشاكل بين الزوجين والتي ربما تؤدي لطلاق
8-قد تسبب الشعور بالنقص والضعف وعدم الرضي عن النفس لدى بعض الرجال عندما يشاهد هذه الأفلام
9-قد تسبب عدم الرضي عن الطرف الأخرى بالنسبة للمتزوجين فيحاول إن يغطي على عدم الرضي هذا بالتخيلات فعند الجماع بين الزوجين يتخيل الزوج إن بجامع إحدى تلك الممثلات بدل زوجته أو يشاهد فلانة وهذا من أثر الذنب وعقاب من الله
10-بعض الأزواج المشاهدين لتلك الأفلام كان سبب لانحراف زوجاتهم أو بناتهم او أخواتهم
11-تجعل من بعض الأشخاص ناس انطوئين غير اجتماعين
12-سواد الوجه وظلمتـه وما يعلوه من الكآبـة والمقت الذي يبـدو عليه للناظريـن. ومنهـا: ظلمة القلـب وطمـس نوره
فالعفيف على وجهه حـلاوة وفي قلبه أنـس. ومـن جالسه استأنس بـه،
13- كثرة النظر للنساء وعدم غض البصر وهذا من العقاب الدنيوي
14- محق البركة وكثرة المشاكل والهموم
15- بعض الأزواج عندهم زوجات غاية في التدين والأخلاق فيرمون تلك الجوهرة التي عندهم ليبحثوا في القمامة عن الفضلات
إن ذالك الجمال المشاهد في الأفلام لا يساوي ظفر في قدم أمراه شريفة عفيفة
إن المشاهد لتلك الأفلام كالسابح في مياه المجاري لا يزداد غير قذارة ورائحة كريهه
16 -أنه يعرّض نفسه لفـوات الاستمتاع بالحور العـين في المساكـن الطيبة في جنات عـدن
فيا أخي في الله.
.ألا تريد الحوريـة؟؟ ألا تريد زوجة لـو اطلعت على أهل الأرض لطمس نورهـا نور الشمس من جمالها وبياضهـا. فكيـف بالله تستبدل هذه الحورية بصور ومشاهد تقلب بصرك فيها هنا وهنـاك لمشاهدة الصور الجنسية والأفـلام.
×××××××××××××××××××
اخي الكريم
يامن مددت يديك ترجوا الخلاص من هذا الوباء المهلك
أخي الكريم
يامن أردت الحور العين وسعيت لجلب مهرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات))
عليك أن تدرك تمامًا أن هذه المشاهدات لهذه الأفلام الساقطة التي تعرض الفواحش والتي تعرض الأجساد العارية المنهوكة التي أنهكتها الفاحشة فتعرض على أبشع صورها وأخسها.. إن هذه المشاهد لا تضر دينك فقط ولا تضر إيمانك فقط، إنها تضر رجولتك وتضر كرامتك وتضر مروءتك، فإن الإنسان إذا شاهد هذه المشاهد فإنه يرى العورات المغلظة من الرجال والنساء، ويرى هذه الفاحشة الرذيلة تُعرض على أبشع صورها، فحينئذ فليرجع إلى نفسه وليسأل: أين كرامة نفسي التي لابد أن تمنعني من مشاهدة هذه المشاهد الساقطة؟ أي مروءتي التي لابد أن تحفظني من أن أنظر إلى مثل هذه اللقطات التي يأنف منها كرام الناس؟ أين خلقي وأدبي الذي يمنعني من أن أكون متلوثًا بهذا الوحل الذي يُعرض على أبشع صورةٍ وأخسها؟.. فبهذه النظرة يحصل لك إعزاز لنفسك، ويحصل لك إكرام لها، ويحصل أيضًا تشريف لها أن تُدنس بهذه الفواحش وبالنظر إليها، فهذا هو السبيل الذي ينبغي أن تسلكه، إنه إعزاز نفسك عن أن تقع في مشاهدة هذه المشاهد الساقطة التي تعرض الفواحش والمحرمات.
فإن قلت:
أليس الأفضل أن نترك النظر لهذه الفواحش طاعةً لله وليس إعزازاً للنفس؟ فالجواب: إنه لا فرق بين الأمرين، إنهما أمران متلازمان؛ فإن كل من اتق الله جل وعلا فلابد أن يصون نفسه، وكل من أخذ بطاعة الله فلابد أن يعز نفسه،
فإن قلت: أليس الأفضل أن نترك النظر لهذه الفواحش طاعةً لله وليس إعزازاً للنفس؟ فالجواب: إنه لا فرق بين الأمرين، إنهما أمران متلازمان؛ فإن كل من اتق الله جل وعلا فلابد أن يصون نفسه، وكل من أخذ بطاعة الله فلابد أن يعز نفسه، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي من أراد أن يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله
والأن اسأل ياأخي في الله نفسك،
واسألها بكل صراحة: ما الذي يجعلك تشاهد المواقع الإباحية؟.. هل لأنك تجد متعة في مشاهدة العري؟.. هل تشاهد من باب الفضول؟.. هل لأنها تثير شهوتك؟
* انظر: كم تقضي من الوقت؟ وما المردود العملي من هذا؟
لن تجد مردودًا سوى (ضياع دين/ ضياع وقت/ ضياع واجبات/ غضب الله/ غوص في مستنقع النجاسة/ موت النفس/عدم غض البصر ... إلخ).
* اسأل نفسك: هل مشاهدة التعري فعلاً متعة؟، ألا يوجد طريقة أخرى لإثارة شهوتك بالحلال؟.. ما تأثير هذا الفعل على نفسك وقلبك؟، هل فعلاً تريد أن تتخلص من هذا الفعل؟
وتصور أنك شعرت بمتعة أو لذة، يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة.. فماذا بعد؟!
موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات
*إن كان البقاء وحدك يدفعك في هذا الطريق ، فاعلم أن الله تعالى يراك. لا تجلس وحدك، نادِ أخاك، أو أختك، أو زوجتك، أو أمك،أو ابنتك أو أي أحد ليجلس معك..... لا تفتح الإنترنت إلا في وجود أحد بجانبك...
وإذا ظهرت نتيجة طيبة ولم تعد تفتح تلك المستنقعات الرذيلة فعوِّد نفسك على أن تفتحه في وقت لا يكون فيه أحد، بعد استشعار أن الله تعالى معك
والأن هيا معي ياأخي الكريم لنتبع خطوات دفع مهر الحور العين
*استعن بالله، فما خاب من استعان به ودعاه واجتهد في تصلي الوتر ولو ركعة أخر الليل لتدعوا بها أو صلها حتى بعد صلاة العشاء ان خشيت ان تتكاسل وادعوا بها بخشوع وخضوع